
إذا كُنت تُريد شراء مُحركDVDأوBlu-Rayجديد
من أجل حرق بعضاً من بياناتك الهامة على قُرص ضوئي تستطيع تخزينه في أي
مكان, فسيصعب عليك الإختيار بين النُسخ المُختلفة الكثيرة لهذه الأقراص, و التي من المؤكد أن تُربكك بسهولة تامة. على سبيل المثال, يوجد هُناك خمسة نُسخ مُختلفة لأقراصDVD, كما أنه يوجد عدد أكبر بكثير خاص بنُسخ أقراصBlu-Ray.
من أجل توضيح الفرق بين النُسخ بعضها البعض بأسهل و أسرع طريقة مُمكنة, سنتكلم في هذا المقال بطريقة مُبَسطة من أجل معرفة الفروق الأساسية, النُسخ الأفضل, و الأقراص المثالية بالنسبة للمُستخدم العادي.
أولاً: أقراصDVD
في البداية, ستحتاج إلى معرفة ترتيب تطوير هذه الأنواع من الأقراص من الأقدم إلى الأحدث. في عام 1996, تم تطوير أقراصDVD-RAM, ثُم أقراصDVD-Rفي عام 1997, ثُم أقراصDVD-RW, ثُمDVD+RW, و أخيراً أقراصDVD+Rفي عام 2002.
و لكن السؤال الذي يتسائله الجميع, أيُهُما أفضل؟
الإجابة هى إذا كُنت تُريد حرق بياناتك على قُرصDVDتدعمه مُعظم أجهزة تشغيل أقراص الDVD, فالأفضل أن تستخدم أقراصDVD-Rالحديثة. أقراصDVD-RAMأصبحت قديمة جداً و غير مُتوفرة, و يُمكن الحصول عليها فقط مُخَزنة من الماضي من خلال متاجر البيع و الشراء المُختلفة مثل موقعeBay.
أقراصDVD+Rتأتي ببعض المُميزات على أقراصDVD-Rفي
أمور البحث عن الأخطاء, سُرعة التعقُب, و سُرعة التحكُم, مما يُقدم لك
أقراص ذات عُمر إفتراضي طويل. مُعظم الإختلافات تقنية بطبيعتها, و لكنها
توفر لك سُرعات كتابة أسرع و إعادة الكتابة بدون الوقوع في أي أخطاء.
أما بالنسبة لأقراصDVD+RWوDVD-RW, فمن الواضح أن الفرق الوحيد بينهُم و بين الأقراص السابقة أنه تم إضافة حرف "W"
الإنجليزي, و هذا لا يعني إلا أن هذه الأقراص يُمكن حرق البيانات عليها و
إزالتها و إستخدامها مرة آخرى و هكذا. نُسخ "+" أفضل و ثباتها أعلى من
أقراص "-", و ذلك, لأنه تم إصدارها بعدها, و لكن في نفس الوقت, عدد الأجهزة
التي تدعم أقراص "-" أكثر من عدد الأجهزة التي تدعم أقراص "+", و لكن في
الحقيقة, ليس هذا عملياً إطلاقاً, فمُعظم أجهزة تشغيل أقراصDVDتدعم جميع أقراصDVD+R/RW, بغض النظر عن أجهزة التشغيل القديمة جداً.
أقراص الDVDأُحادية الطبقة تستطيع دعم كمية بيانات تصل حتى4.7GB, أما بالنسبة للأقراص مُزدوجة الطبقات, فتستطيع دعم كمية بيانات تصل حتى8.5GB.
ثانياً: أقراصBlu-Ray

0 التعليقات:
إرسال تعليق